ها واحد السلام عليكم ورحمة الله لي مبغاش يردها هانية ( حسابو عند الله)
مجتمعناأصبح مملوء بأخبار عجيبة الشكل والخلقة ( تشبه سلحفاة ولكن برأس أرنب) ، المشكلة أن الناس تصدقها ( على نياتهم أوي) وتبدء في تداولها ( بكل همة ونشاط) ، الطامة الكبرى سرعتها في الإنتشار ، تجعلك تتسأل من الأسرع الإشاعة أم الضوء ؟؟ !!
بعض الأحيان تتصادف مع إشاعات غبية لدرجة العبط ومع ذلك الناس يصدقونها ، ويسارعون لنشرها ( موجودين لخبرات غير لي مسمعوهش) ،، مثلاً يقولك رأيت ديناصور هارب بحينا وناري اش هاد لفضيحةمن هذا الذي أخرج هذا الخبر ( خصو لعقل) ، طبعاً هذه الإشاعات لها أثر كبير على المجتمع فقد تكون سبباً في خراب البيوت وتشتيت العلاقات وضياع أعراض الناس ، مثل الواد أمين الذي أطلق إشاعة تقول أن الدجاج يحمل فيروس H6N8 كل ذلك لكي يفتتح هو محل بيع اللحوم ، أتذكر يوماً أخبرتني إحدى صديقاتي أن الشمس أشرقت من الغرب طبعاً كلنا نعلم أن هذه علامات الساعة الكبرى ونظراً لنباهتي وذكائي الخارق صدقتها ( ختكم داك النهار رجعت فقيهة زعمة الموت هاديكون نشد ديك البنت نوريها ) وطبعاً كل من كان معنا في القسم كان ذكياً صدقناها جميعاً وإنتشر الخبر بسرعة خارقة ( 90 كم في الثانية) ، المصيبة أن هذا الجيل الصاعد نظراً لتفننه في الكذب أصبح يطلق إشاعات غريبة بدرجة إمتياز ( داك الشي ديال دراري اليوم ف شي شكل حيت مطورييين ) مثلاً طفل أخبر أباه أنهم اكتشفوا البترول في الحي ، طبعاً الأب من سروره إستقال من عمله وبدأ يفكر في حياة الرفاهية ( صف بقى تيفكر في الليموزين والسيغار الكوبي) لأسف كانت مجرد إشاعة والواقع أنهم اكتشفوا أنا الواد الحار لكن مبوشي
هناك نوع أخر من الإشاعات عندما يتعلق الأمر بالصحف والجبهة الثقافية من هنا نستمد أخبار العالم ونقر على الدول المجاورة ، لكن الكارثة هذه الصحف بحد ذاتها مملوءة بانواع الإشاعات ، تفتح صفحة الجرائم تجد 30 جريمة قتل 20 جريمة إغتصاب 50 جريمة ضرب وجرح ( إيه د كلو يا لهوي) يعني من الأخر المدينة كلها موجودة في السجن ، أضف إلى ذلك أخبر النجوم ( مساكين ) الممثل لا يكون قد تعدى 5 عملية تجميل ولكن ينشر أنه قام بإجراء 10 عمليات ( مسكين الممثل د راح مستقبلو )
أضف إليها الإشاعات المحلية التي تؤدي إلى الطلاق و الخلع و المصائب السودة ...........
المصيبة أن الناس مايصدقو يسمعوا خبر حتى تلقيه منشور لدى المدن المجاورة طب يا ناس اصحو بقى شوية حرام عليكم خربتو بيوتنا