المدير المدير
نقاط التميز : 132 الوصف : مدير منتديات ستار فاس المساهمات : 100 الجنس : ذكر البلد : المغرب رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2008 تقييم الأعضاء : 1
| موضوع: تفسير الآية: ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) الجمعة 13 مارس 2009 - 10:37 | |
| باسم الله الرحمان الرحيم [size=9][size=25]تفسير الآية: ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
يقول الله تبارك وتعالى : (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة ) . هل من توضيح لهذه الآية ؟ وما المقصود بقبضته سبحانه وتعالى ؟
الجواب:
قال الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي ما قدر المشركون الله حق قدره حين عبدوا معه غيره ، وهو العظيم الذي لا أعظم منه ، القادر على كل شيء ، المالك لكل شيء ، وكل شيء تحت قهره وقدرته . اهـ .
وأما القبضة فهي قبضة اليد ، وأهل السنة يُثبتونها لله عز وجل ، كما يُثبتون اليد له سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله وعظمته . ولذا ختم الله عز وجل الآية بقوله : ( وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )
وقد جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد إنا نجِد أن الله يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول : أنا الملك ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) رواه البخاري ومسلم .
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : يقبض الله تبارك وتعالى الأرض يوم القيامة ، ويطوي السماء بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك ، أين ملوك الأرض ؟ | |
|
اليمامة المغربية عضو
نقاط التميز : 135 الوصف : مشرفة الطبخ/شؤون حواء/الديكور المساهمات : 85 الجنس : انثى البلد : المغرب رقم العضوية : 4 تاريخ التسجيل : 09/02/2011 تقييم الأعضاء : 7
| موضوع: رد: تفسير الآية: ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) الثلاثاء 22 فبراير 2011 - 4:18 | |
| | |
|