منتديات ستار فاس
التسجيل يعطيك صلاحيات ليست موجودة للضيف العادي مثل اضافة مواضيع وردود.مشاهدة صور خاصة للشخصيات, رسائل خاصة, مراسلة الزملاء المسجلين, الاشتراك بالمجموعات الخاصة, وغيرها. لن يستغرق تسجليك سوى دقائق معدودة لذى ننصحك بالتسجيل.
منتديات ستار فاس
التسجيل يعطيك صلاحيات ليست موجودة للضيف العادي مثل اضافة مواضيع وردود.مشاهدة صور خاصة للشخصيات, رسائل خاصة, مراسلة الزملاء المسجلين, الاشتراك بالمجموعات الخاصة, وغيرها. لن يستغرق تسجليك سوى دقائق معدودة لذى ننصحك بالتسجيل.
منتديات ستار فاس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ستار فاس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الإعلام، قصة السلطة والربح المادي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aybook
عضو جديد
عضو جديد
aybook


نقاط التميز : 61
المساهمات : 23
الجنس : ذكر
البلد : المغرب
تاريخ التسجيل : 16/02/2011 تقييم الأعضاء : 0

 الإعلام، قصة السلطة والربح المادي Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام، قصة السلطة والربح المادي    الإعلام، قصة السلطة والربح المادي I_icon_minitimeالأربعاء 16 مارس 2011 - 3:39

يعد بخفي على أحد أن الفورة الإعلامية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الأعوام القليلة الماضية، من إطلاق عدد لا يستهان به من الفضائيات، يعود بأسبابه المباشرة إلى الربح المادي و إلى دخول دائرة السلطة والقوة.
قبل أن أبدأ،أشير أننا لسنا ضد معرفة أخبار فنانينا المفضلين أوضد التمتع ببرنامج حواري يستضيف أبرز الإعلاميين والنجوم، وحتى لو تخللته بعض الألعاب والمواقف الطريفة. لا أدّعي أبدا" أننا نريد ما هو ثقافي وديني وسياسي فقط عبر شاشاتنا، فالعكس هو الأصح تماما"، ولكن...
في خضم التحرر الإعلامي الذي تشهده المنطقة ، والذي ربما يكون ضروريا" وصحيا" في بعض الأحيان، خصوصا" وأن بعض الأنظمة العربية ما زالت تقيّد حريات الرأي، لا سيما تلك المتعلقة بجماعات تندرج تحت مظلة الأقليات الإثنية والإجتماعية، أو المنتمية إلى أديان معينة أو ذات وجهات نظر سياسية غير متطابقة مع التوجه الحكومي لبعض هذه الدول. غير أننا، نحن العرب، أخذنا مرة أخرى هذا الامتياز التكنولوجي إلى آفاق تطلّبت من الغرب سنوات للوصول إليها.
هذه القفزة التي أتت كبيرة وناقصة لبعض الفضائيات، ساهمت في الكثير من الأحيان إلى "تفلّتٍ"، من الأصدق القول عنه أنه جارح، حتى لأذواق الأكثر تحررا" من المشاهدين العرب.
هل يصح في الربح مقولة أن "الغاية تبرر الوسيلة" ؟ بالأرقام والوقائع يأتي الجواب واضحا": كلا! العديد من الفضائيات التي اعتمدت الرسائل القصيرة والمضمون الفارغ لشاشاتها وسيلة، تقفل وتنطوي لتظهر غيرها من مثيلاتها، ثم تعود هذه الأخيرة لتلاقي مصير القنوات التي سبقتها، وهكذا دواليك... وإنّ بعضها الآخر، و إن لم يندثر أثيرها بعد، فهي غالبا" ما تمر عبر جولة الريموت مرور الكرام، مسترعية انتباه فئة لا تبغي سوى السطحية، أو فئة أخرى تتوقف عندها لدقائق بداعي الحشرية. وهي في الحالتين لا تساهم إلا بالإستهتار بثقافتنا وعقولنا أو في أفضل الحالات، في تضييع أوقاتنا.
أنا إعلامي...إعلموا أنني موجود! وفي خطوة جديدة و "متميزة" للإعلاميين العرب، أصبحت الشاشات الفضائية المضمار الأبرز لمنازلاتهم الإعلامية واستعراض عضلاتهم ومواهبهم، في محاولة للبعض منهم من الذين اندثر نجمهم، أو الذين غابت عن سيرهم الذاتية الخلفية الثقافية التي تميز الإعلامي الحقّ، خطوة للبقاء ضمن دائرة الضوء. هؤلاء الإعلاميين الذين أتحفونا بدلالهم الزائف، وتبججهم الثقيل وال"أنا" الفارغة، يعمدون إلى عدم تفويت فرصة ظهورهم عبر أية وسيلة إعلامية ، ضاربين عرض الحائط أهليتهم لخوض غمارٍ إعلامية لم يألفوها سابقا"، أوتقيّدهم بميثاق شرف تجاه شركة معينة، أو امتلاكهم لمستوى ثقافي بأدنى درجاته، فيعمدون بما يشبه تقنية الدفاع المسبق إلى التجريح والمفاخرة أينما أتتهم الفرصة. بذلك، نراهم يلقون ببياناتهم شمالا" ويمينا"، وهي أقرب ما تكون ألى قنابل هواء، لا تسترعي سوى لفت انتباه بعض الشركات على وجودهم، أو افتعال "شنتاجات" معينة، وشدّ حبال بينهم وبين بعض المؤسسات.
الفن رسالة؟ أما للنجوم وفصولهم المتجددة فصل يبدو أنه فتح على مصراعيه بفضل بعض الفضائيات، واستغاث بترسباته ليطبع فترة إعلامية مقبلة لا يعرف عقباها سوى الله.
فالفنان العربي الذي طالما عانى الإهمال والتهميش، يبدو أنه استفاق من سبات الظلم الذي تعرض له سابقا"، إلى يقين الطمع المادي الغير مسبوق.
فبعد الدورة الرمضانية السابقة، و في سياق السباق الإعلامي المحموم لتقديم "أفضل البرامج" واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة، كان الفنان هو ورقة "الجوكر".
ارتفعت أسهم الفنانين و أشباههم، وكذلك فعلت البدائل التي يتقاضونها عن إطلالاتهم. رفعت بعض المحطات أجورهم، فاختفى السقف المادي لتحل مكانه مبالغ خيالية وغير منطقية، تبقى هذه المحطات هي المسؤولة الوحيدة عن فلتانها. فإلى أين؟ وهل سينفع ندم هذه المحطات في المرحلة المقبلة؟ وما الذي سيؤول إليه مصير بعض المحطات "الصغيرة" -ولكن المحترمة- التي لن يكون بإمكانها، بطبيعة الحال، مجاراة هذا الدجل الفني لأولئك الفنانين و كبار المحطات؟
على هذا، ومن جهة أخرى يبقى أن نجومنا لن يقصّروا بعد اليوم في استعمال كل ما أوتيت به مكاتبهم الإعلامية و "مصادرهم" من نفوذ في الإعلام المرئي و المكتوب، في محاولة لبعضهم في الحصول على العقود الأعلى سعرا" في تاريخ الفن العربي، من خلال "بالوناتهم" الإعلامية و ألاعيبهم التي أصبحت مكشوفة للجميع.
خرجت المفاوضات من الغرف الإدارية المغلقة إلى الإعلام لتبرز "تجاريّة" نفوسهم، في حين أن ألبوماتهم مهما بلغ شأنها الفني، لا تعود بربع المبالغ التي يتقاضونها عن عقودهم . فأين العقل بذلك؟ مرة أخرى يبدو أن الجميع من أصحاب مؤسسات إعلامية، إلى إعلاميين إلى فنانيين لن يتوانوا عن المحاولة باللحاق بفاكونة الفورة الإعلامية التي تشهدها المنطقة.
أخيرا"، وفي حين لم يلاحظ بعض أصحاب الفضائيات الذنب الذي يقترفونه بحق الإعلام ، فإن النتائج التي يحصدونها حاليا"، من فواتير باهظة يدفعونها مع كل برنامج يزيّنون به أثيرهم، كفيلة بأن تنبّههم أنهم دخلوا الدائرة المفرغة التي استنبطوها هم أنفسهم! وأن المشاهد براء من كل ما يحصل، فهو كان ليتابع فنانه المفضل بجميع الأحوال، لو دفع له المبلغ المرقوم أو لو استضيف "ببلاش" ومن كرم أخلاقه، و أنهم في نهاية المطاف من سيتأذون من جراء سعيهم غير المنطقي وغير الراجح إلى استقطاب المشاهد العربي.
هذا المشاهد الذي أصبح اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى واعيا" لكل ما يدور من حوله من صفقات باسمه واسم استقطابه . هو قادر على غربلة ما هو مفيد لنظره وذوقه وثقافته، بغض النظر عن الحروب الكائنة وراء كواليس الشاشة،ومهما بلغت أثمانها.
و للتنبيه، فإن كل ما يدور في سماء الفنانين والإعلاميين من جولات وصولات للحصول على "المبلغ الأكبر" و"الشأن الأرفع"، يدفع المشاهد للقرف حينا" والاستهزاء بذلك الفنان أو الإعلامي أحيانا".
و في ظل هذه المعمعة الدائرة في فضائنا العربي، يبقى أن نأمل أن تسفر هذه المنازلات جمعاء عن في بقاء الأفضل.
و لأنه في كل ما هو سلبي نواحٍ إيجابية ،نأمل أن نستفيد من هذه الحرية الإعلامية لنبدأ بأخذ المشاهد العربي على محمل الجد، ورفع إعلامنا بشاشاته وإعلامييه وفنانيه إلى آفاق بعيدة عن التبجح والغاية المادية الصرفة، التي ينحدر معها، المستوى الإعلامي والشعبي إلى "المهزلة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعلام، قصة السلطة والربح المادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار فاس  :: علوم وثقافة :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: