rapmaroc عضو مبتدئ
نقاط التميز : 12 المساهمات : 40 الجنس : ذكر البلد : المغرب تاريخ التسجيل : 13/03/2009 تقييم الأعضاء : 0
| موضوع: :":"(المسرحية الكويتية (كلمة السر)):":":" الإثنين 16 مارس 2009 - 13:45 | |
| المسرحية الكويتية (كلمة السر) تركز على الصراعات الانسانية ...ختام المهرجان المسرحي الخليجى الأول لذوي الإعاقة الليلة
تختتم مساء اليوم فعاليات المهرجان المسرحي الأول لذوي الإعاقة في دول الخليج العربية الذى استضافته الدوحة ونظمه مركز الشفلح لذوى الاحتياجات الخاصة على مدار اسبوع كامل ومن جانب اخر عرضت على خشبة مسرح قطر الوطنى مساء امس المسرحية الكويتية "كلمة السر" التي قدمها فريق دولة الكويت. وأكد نص المسرحية أنه اذا كانت صراعات الانسانية فيما بينها تعد كبيرة في مقياسها الا ان الصراع الداخلي هو الاكبر حيث دارت فكرة المسرحية حول صراع الانسان مع الانسان والصراع الداخلى للانسان مع نفسه ورقى الفرد والمجتمع لن يتحقق الا من خلال وصوله الى مرحلة تكون فيها نظراته نحو نفسه والاخرين نظارات صدق وعدل والاشخاص ذوى الاعاقة فى إطار هؤلاء الاخرين الذين يتوجب النظر إليهم بصفتهم بشرا لاتنتقص منهم العاهات الجسدية شيئا من حقوقهم الانسانية التى كفلها لهم الحق الربانى فالاعاقة فى الجوهر هى نفس بلا إرادة وقلب بلا عزيمة وفكر بلا هدف وليست إعاقة جسد وعلى هذا الاساس على الفرد أن يرقى إلى هذه الحقيقة فى مدارك يقينه. "وكلمة السر" هى النفس التى يمكن أن تكون مكانا مظلما كئيبا أو مكانا مشرقا مضيئا بحسب المرء الذى يصنع من المكان ما يريد والمسرحية من تأليف حسن على حيدر وإخراج مشعل عبد الحميد الموسى. واشار مشعل عبد الحميد الموسى ان المهرجان يعد تجربة رائعة تهتم بابراز قدرات الاشخاص ذوي الاعاقة والنهوض بامكاناتهم كما انه بمثابة ملتقى لكل الاشقاء في دول التعاون سواء لذوي الاعاقة او الفنانين الذين شرفوا فعاليات المهرجان، لافتا الى ان المهرجان يعبر عن تظاهرة ثقافية اجتماعية لاطلاق العنان لابداعات ذوي الاعاقات. واضاف مخرج العرض ان مسرحية كلمة السر تعد عملا مسرحيا يهدف الى تقديم مجموعة من الرسائل من اهمها ابراز طاقات المعاقين وتوضيح قدرتهم على العطاء في اي مجال ابداعي فالمسرح وُجد ليكون من حق الجميع، وليس لأحد أن يحتكر خشبته ، وأن الإبداع سيفرض نفسه في كل النواحي.
واكد رئيس الوفد الكويتي على اهمية ابراز دور المجتمع المدني الاهلي والخاص بالتعاون مع الحكومات من اجل النهوض بالخدمات المقدمة لذوي الاعاقة مشيرا الى أن مسرح المعاقين في العالم العربي لا يزال يعاني من التخلف على أكثر من صعيد، بدءاً بالمدرج الذي لا يمكن للمعاق أن يجلس فيه، وانتهاء بخشبة المسرح التي لا توجد عليها أقل التجهيزات اللازمة لمساعدة الممثل المعاق في الحركة. ولفت الى ان مخرج العرض لم يجد ادنى صعوبة في التعامل مع ذوي الاعاقة اثناء اجراء البروفات والتحضير للمسرحية وعلى العكس تماما لقى منهم استعدادا وفاعلية كبيرة، الا ان هناك بعض الاعاقات تحتاج الى بعض الوقت والمجهود كي يتجاوبوا مع العمل الفني مثل اعاقة البصر، مشيرا الى ان الاعداد للمسرحية لم يستغرق وقتا كبيرا حيث بدأت الاستعدادات والتحضيرات بعد شهر رمضان الكريم الماضي، وكان اختيار الممثلين ذوي الاعاقة المشاركين بالمسرحية من خلال ترشيح جمعيات ذوي الاعاقة والنقابات الخاصة بهم وقد ابدى الكثير منهم الاستعداد للمشاركة وبعد ذلك تم اعداد اجتماعات للاختيار منهم وفقا للنص المكتوب واصحاب الموهبة. وشدد على ان كل ما يهمه من المشاركة في المهرجان هو ليس الفوز فقط واقتناص جائزة المركز الاول بينما ما يهمه اكثر هو لتأصيل وتفعيل هذه التجربة الفريدة، معربا عن شكره على التنظيم الجيد للمهرجان وعلى الاستقبال الاكثر من الرائع الذى وجدوه منذ أن خطت اقدامهم دولة قطر املين ان تقلص مدة دورة المهرجان من سنتين الى سنة واحدة فقط والا يقتصر المهرجان على الدول الخليجية فقط بل يتم فتح المجال وباب المشاركة لباقى الدول العربية. كما أعرب ممثلو المسرحية عن أملهم فى ان يكون هذا المهرجان بداية لدخول ذوى الاعاقة عالم الفن والابداع الذى كان حكرا للأصحاء فقط وأن يستمر هذا المهرجان بصورة إلزامية على جميع دول الخليج بصفة دورية قصية المدى لأن استمراره يعنى تطوره للأفضل ومن ثم تطور ذوى الاعاقة.
| |
|